بما أننا ،،،
وحيث أنه ،،،
إذ ربما ،،،
من جنس البشر !!!
فمن الأحرى على المجتمع العربي بأثره
وبجميع أقطاره ومحيطاته ،
بمختلف ثقافاته ولغاته
بكل معتقداته وإنتمائته ،
أن يعى جيدا و يتفكر فى هذه الرساله
وما يحتويها من مضمون ،
يتحتم علينا أن نقر ونعترف
بأن حياتنا أصبحت على أرض واقع أليم ،
ملئ بالظلم والمكايدات
يحيطه الفوضى والعشوائيات
يمزقه الجهل والمخدرات
يبيده الحقد والمشاحنات
مغلف بالآلام والآهات
بالطمع وحب الذات ،
فالإعلام لا يرى
وحكومات لا تسمع
وبالأمن تقطع الأصوات ،
فقد هرب الضمير
وأحتضر العطف على الصغير
وأغتيل من أراد التحرير
ولن يعيش فيه إلا الفاسد الكبير
فخامة السيد إبن الأمير
معالى السعاده بتاع الدبابير ،
فالعقول تاهت
والزهور أحتضرت و ماتت،
والأخلاق خربت وضاعت !
وإختفى الإخلاص
وأهو قسم وخلاص ،
وفقدنا الإحساس
وانهار من أسفلنا كل أساس !
و إرتضينا بالجشع الفظيع
شر و إنتشر
بسرعة الريح السريع أ
خذ يبطش بوجوه الجميع ،
فلا رحمه ع الطفل الرضيع ،
حتى الجنين
المختبئ من السقيع ،
ولكل هذا سبب مريع ،
هو البعد عن العليم السميع .. !
فاللهم لا إعتراض على حكمتك
وطول حلمك فى قدرتك !
وعظمة صبرك وجبروت قوتك
التى لم ولن يمنعها منيع ..!!!